الأربعاء، 6 يوليو 2011

كوريا الجنوبية لاتريد كتباً في مدارسها


أعلنت وزارة التعليم في كوريا الجنوبية عن بدأ مشروع بقيمة 2$ مليار دولار يهدف إلى تحويل كافة الكتب المدرسية إلى كتب إلكترونية مزودة بإمكانيات متقدمة مثل المجتوى التفاعلي الغني والمصادر المتنوعة بالإضافة إلى بناء مزرعة مزودات وشبكات واي فاي  في أغلب مدارس البلاد وذلك لأن الحكومة تريد أن تستبدل جميع الكتب المدرسية بأجهزة لوحية بحلول العام 2015 كما أن الحكومة تريد أن تكون هذه الأجهزة اللوحية في متناول جميع الطبقات ولن تكون حكراً فقط على أصحاب الدخل العالي.
حكومة كوريا تظن أن هذه الخطوة ستساعد الطلاب على الدراسة بشكل أفضل نظراً لما ستوفره من إمكانيات غنية ومصادر قوية بالإضافة إلى أن الطلبة الذين يتغيبون عن حضور دروس معينة سيكون بإمكانهم تسجيل الحضور عبر أجهزتهم اللوحية.
وحين تم توجيه سؤال لوزير تعليم من أحد الدول العربية عن هذه الخطوة رد قائلاً “هاااه؟! هو في إيه؟!”

دراسة: أكثر من 50% من مستهلكي الشرق الأوسط يسعون لامتلاك الكمبيوترات اللوحية


أظهرت نتائج الاستطلاع لشركة البحوث العالمية “جيفريز” في تقرير نشرته مؤخراً أن ما يقارب نصف الأشخاص في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يمتلكون الرغبة القوية في اقتناء واحد من أجهزة الكمبيوتر اللوحية. وهذا يفسر الطلب المتزايد الذي شهدته الأجهزة اللوحية والذي أدى إلى ارتفاع نسب مبيعاتها في مختلف أنحاء المنطقة. 
فعندما قامت سامسونج بإطلاق جهازها اللوحي الأكثر شعبية “جالكسي تاب” عام 2010، حققت الشركة مبيعات تجاوزت المليون جهاز خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الإطلاق في منطقة الخليج وحدها، مما ساهم في زيادة المبيعات العالمية بنسبة 10٪. وهذا يعتبر مؤشراً على أن استمرار تنامي وزيادة الحاجة إلى التواصل أثناء التنقل لدى المستهلكين والشركات على حد سواء، حيث أصبحت الحاجة للوصول إلى المحتوى والاتصال بشبكة الإنترنت والاستفادة من خدمات الحوسبة وأدوات الاتصال ذات الجودة العالية أموراً لا غنىً عنها. وبالإضافة إلى ذلك، يسعى المستخدمون للوصول إلى خصائص وتطبيقات مبتكرة لا حدود لها لإزالة القيود التي تفرضها عليهم الحياة اليومية.
ويرجع ارتفاع مبيعات الكمبيوترات اللوحية إلى حقيقة أن المستهلكين يسعون لامتلاك أجهزة أسهل في الاستخدام عند التنقل من الكمبيوترات المحمولة، وأكثر قوةً من الكمبيوترات الدفترية الصغيرة، وهذا كله يتوفر في الأجهزة اللوحية. وأتاحت الخصائص التي تتسم بها الأجهزة اللوحية من واجهة أنيقة للمستخدم، وعمر افتراضي أطول للبطارية، وسهولة في التنقل، وأسعار تنافسية، إلى جانب الكفاءة التشغيلية، ووصولها الأمثل للمحتوى وللتطبيقات، إلى اعتلائها صدارة أجهزة الحوسبة. كما حققت الأجهزة اللوحية انتشاراً بوتيرة أسرع من نظرائها مثل أجهزة الكمبيوتر، ومشغلات MP3، وكذلك منصات الألعاب.
وتندرج الأجهزة اللوحية ضمن قائمة الأجهزة متعددة المهام التي غالباً ما تستخدم كمصدر للترفيه والمعلومات، وكذلك وسيلة فعالة في مجالات التعليم والعمل. ويقوم حوالي 75٪ من المستهلكين باستخدام الأجهزة اللوحية للدخول لشبكة الإنترنت وتصفح البريد الإلكتروني، واستخدام الرسائل الفورية، والوصول للشبكات الاجتماعية، ناهيك عن دورها الكبير في الاستهلاك الإعلامي، والاستمتاع بالألعاب البسيطة المتطورة. وخلافاً للاعتقاد السائد، لا تستخدم الأجهزة اللوحية فقط لاستعراض المحتوى، وإنما يتعدى ذلك لإنشاء هذا المحتوى عن طريق الكتابة والتحرير، وإنشاء جداول البيانات، أو حتى لتحرير أو إدارة الصور. وأفادت دراسة “جيفريز” أن الفئة العمرية بين 25-40 سنة هي الأكبر عدداً في امتلاك الأجهزة اللوحية فضلاً عن أنها الأكثر عزماً في شراء واقتناء واحداً منها. كما تعتبر الفئة العمرية هذه الأكثر ميلاً إلى استخدام الأجهزة اللوحية في أغراض تجارية مقارنةً بالفئات العمرية الأخرى، غير أن الاستخدام غير الرسمي والترفيهي يعتبر التوجه السائد.
ومن جهةً أخرى، يشير تقرير صدر مؤخراً عن شركة “مورغان ستانلي” أن سوق أجهزة الكمبيوترات الدفترية يستعد لتخطي حدود التوقعات، حيث توقع التقرير أن يصل حجم انتاج الأجهزة الدفترية خلال عام 2012 إلى 100 مليون جهاز في أحسن الأحوال. ومن جهتها، تعتزم سامسونج قيادة هذا القطاع مع إطلاقها مؤخراً جهازي جالكسي 10.1 و 8.9 اللوحيان، واللذان يعملان بنظام “أندرويد 3.1″ (Honeycomb) الذي يوفر تجربة متعددة الوسائط وتفاعلاً مثالياً للمستخدم أثناء التنقل. وإلى جانب مميزات تتمثل في السرعة الفائقة، والوزن الخفيف، وتجربة استخدام حسب الطلب، ومركز ترفيهي متكامل وتطبيقات مخصصة للشركات، فإن هذان الجهازان اللوحيان الجديدان يزودان المستهلكين بالمزيد من الإمكانيات أثناء التنقل.
ويساهم إطلاق مثل هذه المنتجات المبتكرة على خلق بيئة مفعمة بالتفاؤل تنعكس بشكل مباشر على نمو سوق أجهزة الكمبيوتر اللوحية. وفي ضوء ارتفاع حرص المستهلكين على اقتناء أجهزة حوسبة متنقلة تتسم بالكفاءة والجودة العالية، فقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على الأجهزة اللوحية سواءً في الأسواق المتخصصة بالمستهلكين الأفراد أو الشركات، وخصوصاً بوجود شركات رائدة مثل سامسونج لتزويد الأسواق بأجهزة كمبيوتر لوحية متطورة ومبتكرة. وعلاوة على ذلك، فقد برزت الأجهزة اللوحية المزودة بمميزات متطورة للحوسبة النقالة في عصرنا الرقمي اليوم لتكون الحلول المثالية للمستهلكين، ومن المتوقع أن تؤدي إلى زيادة  الطلب بشكل هائل على المحتوى والخدمات الرقمية سواء على الصعيدين العالمي والإقليمي.

ما هو الويب المفتوح Open Web؟


انتشر كثيراً مؤخراً مصطلح الويب المفتوح و هو ما ادعمه شخصياً و بقوه منذ سنوات لكن لم يكن يحمل هذا الاسم الذي اعتقد انه اسم بديع لأنك بعد التأمل فيه ستجد انه يعكس كل المبادئ التي طالما حلمت بأن تسود في عالم تطوير البرمجيات على الويب. الويب المفتوح كما تعرفه ميتشل بيكر رئيسة مؤسسة موزيلا العالمية هو ان تكون منصة الويب متاحة للجميع على كل نظم التشغيل و كل الاجهزة و لكل المطورين و المستخدمين في كل مكان.
هذا التعريف يجسد المعنى الحقيقي للبرمجيات مفتوحة المصدر على الرغم من عدم العلاقة المباشرة بين الويب المفتوح Open Web و برمجيات المصادر المفتوحة Open Source Software او البرمجيات الحره Free Software لكن في حقيقة الامر ان البرمجيات مفتوحة المصدر تدعم هذه الفلسفه بطبيعتها، لهذا اغلب من يدعمون الويب المفتوح هم من مؤيدين داعمين البرمجيات مفتوحة المصدر مثل موزيلا و مشروع فيدورا و شركات تدعم البرمجيات مفتوحة المصدر (ليست بالضرورة برمجيات حره) مثل جوجل.
الويب المفتوح يعني انه يدعم الافكار التالية:
  • Linkable يمكّن الترابط: يعني يمكن تربيط البرمجيات المبنية على الويب بطريقة مفتوحة و الاشارة الى اي جزء في اي برنامج من برنامج آخر على الويب ايضاً
  • Portable يقبل التنقل: و هذا يعني انه يمكن ان تتصل للويب من اي متصفح او نظام تشغيل على اي جهاز كمبيوتر او محمول او حاسب لوحي و غيرها
  • Social اجتماعية: بمعني انها مصممة للمشاركة بين الناس جميعا و يمكن نشر اي محتوى مع الحفاظ على ذكر المصدر
  • Open مفتوحة للتطوير و لا يوجد بها اي تكنولوجيا مغلقة مثل ادوبي فلاش Adobe Flashاو مايكروسوفت سيلفر لايت Microsoft Silverlight او غيرها و ان تكون كل ال Formats للفيديو و الصور و الصوت مفتوحة للجميع لقراءة و كتابة هذه ال Formats (تهيئات)

الكاتب : 
أحمد سليمان

Google+ - Google Plus الشبكة الاجتماعية الجديدة للعملاقة Google

من أيام قليلة فاجأتنا جوجل بخدمة جديدة مبهرة، فقد انشأت شبكة اجتماعية من نوع جديد، اطلقت عليها “جوجل بلاس” و بدون أي سابق معلومات تهافت الجميع للحصول على “دعوات” لاستخدام منتج جوجل الجديد
في بداية الأمر تساءل المستخدممون، هل سيكون مصيره مثل “موجة جوجل” أم سينجح و يكون هو الشبكة الاجتماعيه الأقوى على الانترنت.
واجهة المستخدم… هي اهم ما تميز اي موقع عن الآخر و لهذا اكتسب الفيسبوك و تويتر  شعبية كبيرة جدا بغض النظر عن الخدمات المقدمة من قبلهما . و لهذا جوجل راعت في اصدارها مشروع جوجل + هذا الموضوع ، فالموقع يتميز بواجهة بسيطة و عملية و هذا ما تعودنا منه من جوجل . و اكثر ما اعجبني في هذه الواجهة انها لا توجد بها اعلانات -حتى الآن -
هذا كان اول انطباعي عن جوجل+ ، لننتقل إلى سرد بعض المميزات فيه …

اولا : الصفحة الرئيسية

لا تختلف كثيرا عن الفيسبوك لكن بلمسات جوجل … ف مثلا من الممكن ان تكتب حالتك او ما تود مشاركته من صور او فيديوهات او او و بعد ذلك تختار مع من تشارك هذا الموضوع ثم تنشره . أيضا من الممكن ان تعلق على موضوع او تقول +1 اشارة إلى انه اعجبك او تشاركه على صفحتك مع اصدقائك . ايضا من الممكن ان توقف التنبيهات الي تأتي لك من هذا الموضوع بعمل Mute للموضوع .
و الصور توضح الكلام الموجود في الاعلى
صورة الصفحة الرئيسية
منظر الصفحة الرئيسية منظر الصفحة الرئيسية Google+
و هذه صورة اخرى لمنظر الفيديو و هو مشارك
صورة لفيديو من على اليوتيوب
يمكنك بسهولة أيضا اختيار دائرة( دوائر) محددة فقط لمشاركتها هذا الفيديو أو الصورة و هذا يضمن نوعا ما من الخصوصية في نشر ماتريد فقط لمن تريد

ثانيا : الدوائر

و هي عبارة عن مجموعة من الافراد لهم نفس الخصائص او لهم نفس الاهتمامات موجودين في نفس الدائرة . من الممكن عمل محادثة معهم او مشاركتهم بعض المواضيع من الممكن ان تضع لكل دائرة وصف مختصر لها . يتم اضافة الاصدقاء إلى الدوائر عن طريق السحب و الالقاء Drag And Drop . قد يختلط الامر على الناس عند قراءة هذه السطور و يقول ما الفرق بين هذه الدوائر و بين نظام المجموعات الجديد المقدم من الفيسبوك ، ولكن هو مختلف تمام عنه بحيث ان هذه الدوائر لا تظهر لاي شخص إلا صاحبها اي بمعنى انه مثل نظام دليل التليفون في هاتفك المحمول لا احد يرى المجموعات التي تنظمها (الاصدقاء – العائلة – العمل) لا احد يراها غيرك .
كما أن نظام الدرائر و اضافة الاصدقاء مختلف عن قيس بوك، فهو لا يستدعي طلب تقديم لاضافة أحدهم الى دائرتك، هو أقرب لتويتر حيث أن كل ماتحتاجه هو متابعة هذا الشخص من خلال إضافته الى إحدى دوائرك فقط.
صورة لشكل الدوائر
شكل الدوائر

ثالثا : نظام التنبيهات

نظام بسيط و سهل و ايضا يمكن متلقي التنبيهات ان يرد عليها بدون الدخول على الموقع . من الممكن عرض التنبيهات اثناء تصفحك لبريد الجيميل او اثناء فتح موقع جوجل .
شكل التنبيهات في الصفحة الرئيسية
شكل التنبيهات في الصفحة الرئيسية
شكل التنبيهات في صفحة جوجل
شكل التنبيهات في صفحة جوجل

رابعا : الصور

ما يميز هذه الخدمة أنها تمكن المستخدم من رفع عدد كبير من الصور في وقت قليل جدا على عكس الفيسبوك . ايضا فيها خاصية تحديد الوجوه لكن تترك لك كتابة الاسم .
صورة قبل رفع الصور
قبل رفع الصور
اثناء الرفع
منظر الصور اثناء الرفع
اثناء الإشارة للاشخاص
اثناء الإشارة للاشخاص
اثناء عرض الصور
اثناء عرض الصور و الاشارة
ايضا هناك ما يسمى بال Sparks و هذه تهتم بعرض ما انت مهتم به من مواضيع في كل spark حتى تستطيع ان تتابعه بسهولة .
منظر ال Sparks
منظر ال Sparks
ايضا هناك خاصية ال Hang out تمكن المستخدم من عمل شات جماعي و فيديو مع الاشخاص الذي يختارهم .
التساؤل الآن، هل جوجل بلاس هو فيس بوك جديد، أم أقرب لتويتر، أم مزيج مابن العديد و العديد من الشبكات الاجتماعية، الأهم من كل هذا ان تكامل هذه الشبكة مع خدمات جوجل جميعها (النتيجة، الايميل، الحديث، المستندات، الفيديو…الخ)، هو ماسيجعلها حقا مختلفة و متفوقة.
بعد كل هذه الخواص … رأيي الشخصي المتواضع انه سوف يكون منافس قوي في عالم الشبكات الاجتماعية و لكونها البداية اريد أن اسأل سؤال …
إلى أين يا جووجل ؟!!
الخصوصية و امتلاك جوجل الآن لمنتجات تقدم جميع أنواع الخدمات المتاحة على شبكة الانترنت، ماهو مستقبلها. هذا ما سنناقشه بقوة في القترة القادمة فكونوا على انتظار.
و شاركونا آراءكم بعد تجربتكم لجوجل بلاس

الكاتب :
 الكاتب :