السبت، 14 مايو 2011

ما هي مبادرة الأعمال الحرة؟


يطلق على المقاول أو المبادر الحر اسم Entrepreneur وهو الشخص الذي يقوم بمخاطرة الأعمال الحرة حيث أن الشخص يقوم ببدء عمله الخاص أو كما يحلو للبعض تسميته بالمشاريع الصغيرة ويقوم بتنميته والسعي لتوسيعه. ربما يكون في البداية عملاً جانبياً بجانب الوظيفة ريثما يصبح عملاً كاملاً وبدوام كامل.
الأعمال الحرة ومبدأ المبادرة فيها هو مبدأ نهضت فيه كثير من الدول المعاصرة ابتداءً من ألمانيا واليابان وأمريكا وانتهاءً بماليزيا والهند والصين. فما هي مبادرة الأعمال الحرة؟
هذا النوع من الأعمال أثبت نجاعته في تنمية الأمم وزيادة إنتاجيتها والعمل على تقليل الاستيراد الخارجي وأيضاً قلل من أهمية الاعتماد على الوظيفة حيث أن الشخص وبدلاً من السعي للحصول على الوظيفة فإنه يبدأ بإنشاء عمله الخاص وهو بذلك يوفر فرص عمل له وللآخرين.
طبيعة هذه الأعمال تتراوح بين تجارة المواد الغذائية وتنتهي بالإنتاج لمنتجات مبتكرة والتي يقوم الشخص بابتكارها و تسويقها. أيضاً يشهد عالم الانترنت الكثير من هذه المبادرات والشركات الصغيرة التي بدأت كأفكار وانتهى بها المطاف كشركات كبيرة وذات امتداد واسع جداً ورأس مال كبير أيضاً.
من هذه المشاريع التي بدأت كمشاريع مبادرة على الإنترنت شركات كشركة جوجل, الفيسبوك  و تويتر و ستوريفاي .



قامت شركة Google اليوم بإضافة 99 دولة إلى قائمة الدول التي تسمح بتوفير تطبيقات Android مدفوعة. و بهذا يصل عدد الدول التي تدعم المتجر المدفوع لتطبيقات أندرويد 131 مقارنة مع 90 دولة للآب ستور من أبل. دول عربية مثل عمان و البحرين و المغرب لا يوجد لديها متاجر آب ستور حتى الآن.
هذه المتاجر أصبحت تتأكد من دولة المستخدم و ليس مقدم الخدمة كما كانت تقوم به من قبل حيث تغيرت الرسائل من carrier not supported إلى device’s country.
و لكن في هذه القائمة لاحظنا إختفاء عدد من الدول العربية مثل السعودية و الإمارات و مصر و السودان و سوريا و فلسطين. الغريب أن السعودية و الإمارات و مصر من أكبر الأسواق التقنية و لا ندري ماهو سبب إختفاء هذه الدول. هذه ليست أول مرة تم تهميش السعودية و الإمارات حيث لم تتوفر خدمة Google Map Maker لتلك الدولتين إلا بعد سنتين من بقية الدول العربية.

خدمة Google Tasks تحصل على API خاصة بها

إن كنت منن يستخدمون Gmail كثيرا فمن دون شك استعملت و لو لمرة واحدة خدمة Google Tasks المضمنة في البريد الالكتروني و التي تسمح بكتابة المهام المراد القيام بها، بشكل مبسط خال من التعقيد. يوم أمس أعلنت Google أنها أطلقت أخيرا API خاصة بهذه الخدمة.
ستفتح هذه الخطوة المجال للعديد من التطبيقات، فعلى سبيل المثال سنشهد من دون شك ظهور إضافات للمتصفحات و برامج البريد الالكتروني تعتمد عليها، إضافة إلى تطبيقات خاصة على الهواتف الذكية، و الذين يضطر مستخدموها حاليا إلى حفظ صفحة المهام الخاصة بهم كصفحة على هواتفهم للوصول بشكل سريع إليها.
تشير Google إلى أن خدمتها لا يزال ينقصها الكثير لتصل إلى مصاف الخدمات الشهيرة في هذا المجال و ضربت مثالا بخدمة Remember the Milk،في إشارة إلى عزمها مواصلة العمل على هذه الخدمة بعدما كان يظن الكثيرون أن Google قد تخلت عنها مثل نوهت إليه هذه الأخيرة في بداية تدوينتها.

منقول

محرك الرسومات WebGL يفتح الأبواب للهكرز للهجوم على معالج الرسوميات الذي لديك


خلال مؤتمر المطوريين الخاص بقوقل تحدثت قوقل وبشكل كبير عن محرك الرسومات WebGL وعن قوته وقدراته ولكن على مايبدو المنظمه الأمنيه Context من بريطانيا تنصح الجميع بأطفاء هذا الخاصيه لأنه يشكل تهديدا أمنيّا خطيرا وأكد فريق مجال حالات الطوارىء الخاص بالحاسبات في أمريكا بأن هذا صحيح ويجب على الناس الاخذ بهذه النصيحه  وتقول المنظمه الأمنيه البريطانيه أن المواقع الخبيثه بأمكانها زرع شفره مباشرة في معالج الرسوميات الخاص بحاسبك ومن ثم سيبدأ بالهجوم وبالتالي تعطل المعالج أو الحاسب بأكمله .طبعا جاء الرد من Khronos والذي يقول بأن هنالك أضافه خاصه بالمعالج الرسوميات يمكن للمستخدم استعمالها ومنع الهجوم بأستخدام أوامر DoS ولكن هذا لم يرضي كثير المنظمه البريطانيه وقال أن هذا عيب  موجود لدى WebGL ويصعب حمايته .
الآن كيف يمكنك معرفة ما أذا كان محرك الرسومات موجود في متصفحك أم لا ؟ ببساطه أضغط هنا أذا كانت الأجابه نعم فتوجه إلى المصدر للحصول على تعليمات كامله حيال أطفاء هذه الخاصيه.[Context FAQ]

نصائح تسويقية لموقعك

search engine marketing 300x293 نصائح تسويقية لموقعك

كثير منا لا يعرف لماذا لا يتم زيارة موقعه بالشكل المتوقع  و لا يعرف سبباً لذلك حيث أنه يقدم محتوي فريد و متميز و متخصص في مجال ما  و لكن مع ذلك لا يعرف سبب لعدم ازدياد عدد الزائرين بشكل ملفت. و لكن هل سألت نفسك هل أنا عرضت ما أقدمه من خلال موقعي بشكل احترافي و متميز؟ هل قدمت الدعاية الكافية لتعلن لمن حولك عن ما لديك.
إذن إنما أنت مثل من بحوزته جوهرة و لكنه احتفظ بها في جيبة و سار بين الناس , فلا أعلن عن ما لديه للناس و كذلك لم تعرف الناس ماذا لديه.
أقدم لكم نصائح بسيطة و سهلة تمكنك من إشهار موقعك بكل سهولة و يسر.
اليوم أقدم ما يسمي أدلة المواقع، لمن لا يعرفها، هي عبارة عن مواقع تقوم بأرشفة المواقع الأخرى و ترتيبها حسب تصنيفات عديدة منها حسب نشاط الموقع أو حسب معدل ظهور وزيارة الزائرين للموقع من تلك الأدلة ما هو عربي و ما هو باللغة الانجليزية كل ما هو مطلوب منك أن تقوم بوضع رابط صفحة موقعك الرئيسية في خانة الروابط و تكتب اسم الموقع و كذلك وصف بسيط عن ما يقدمه الموقع من خدمات سواء باللغة العربية أو الانجليزية حسب لغة الموقع.

أدلة المواقع الانجليزية:
تعتمد عليه شركة جوجل في الأرشفة
يقدم خدمة التسجيل في محرك البحث جوجل و بينج و ياهو
أدلة مواقع عربية:
نصائح عند إضافة موقعك في هذه الأدلة:

1- قم بوصف موقعك جيداً سواء بالعربية أو الانجليزية.
2- أثناء إضافة موقعك ركز على إضافته تحت التصنيف الصحيح.
3- راجع كل ما كتبته قبل أن تكمل التسجيل حتى تتجنب الخطأ.

بعدها انتظر أياماً قليلة حسب الموقع حتي يتم مراجعة موقعك و الموافقة عليه من طرف مدير المواقع

مقترحات زوار الموقع الإلكتروني.. كنز يجب استثماره

feedback مقترحات زوار الموقع الإلكتروني.. كنز يجب استثماره

أرسلت مقترحاً يخدمني كمستخدم عربي لأحد المواقع العالمية على شبكة الويب، ثم وصلني رد تلقائي منهم على بريدي الإلكتروني يفيد بأنه قد تم استقبال اقتراحي، إلى الآن والأمر ليس بمستغرب على الإطلاق، ولكن الأمر الغريب حدث بعد ذلك بأسبوع. فقد وصلني بريد إلكتروني آخر من أحد الموظفين العاملين في الشركة المسؤولة عن ذاك الموقع، يطلب منّي فيه بعض التفاصيل حول المقترح.
الأمر الأغرب من الغريب؛ هو أنني وبعد فترة من استخدامي للموقع وجدت مقترحي وقد تم تطبيقه وبشكل أفضل من الكيفية التي أرسلتها لهم(!!!).
قد يخطر على بال الكثيرين منا أنهم «ناس فاضين»؛ ولكن نحن نتكلم هنا عن موقع لشركة عملاقة تقدم خدماتها إلى المستخدمين في أنحاء العالم كافة، وهذا يعني أن موضوع الاقتراحات ليس مجرد صندوق للتجميع؛ بل هو مسار عمل رئيس يتفرغ له قسم كبير من موظفي هذه الشركة، وهو في الوقت نفسه إستراتيجية مهمة يهتم بها مدراء المواقع الإلكترونية الناجحة.
وهذه هي الطريقة الصحيحة للتعامل مع مقترحات الزوار ومستخدمي المواقع باعتبارها كنز لا يُقدِّره إلا من يتفهم أهميته، وقد تدفع بعض الشركات أو الجهات الحكومية مبالغ طائلة لشركات استشارية لتعطيها رأيها في تطوير مواقعها لتتناسب مع متطلبات المستخدمين؛ مع أن المستخدمين أنفسهم هم المعنيون بالموقع ولهم تجارب يومية يمكن الاستفادة منها والوصول إلى انطباعات ومقترحات مجانية يمكن تطويرها ودراستها لتطوير الموقع الإلكتروني بما يتناسب مع تطلعاتهم، وهذا بالتأكيد ينعكس في الأخير على نجاح الموقع الإلكتروني؛ بل وعلى نجاح الشركة ككل.
والمتتبع للمواقع الإلكترونية على الويب يجد في جميع المواقع الإلكترونية سواء الكبيرة منها أو الصغيرة قناة تواصل، وعادةً ما تكون على شكل نموذج إلكتروني، وبعضها يضيف خانةً متخصصةً للاقتراحات وكل هذه الوسائل المتعارف عليها تُسهِّل وتُحفِّز مستخدم الموقع الإلكتروني على إرسال مقترحه، ولكن السؤال الأهم الذي يفرض نفسه علينا جميعاً هو: ماذا بعد؟ وهذا هو الأهم، وهو دور صاحب الموقع في فلترة المقترحات، وتحويلها لجهة معنية بفحصها مباشرةً، وتصنيفها على حسب مجال المقترح، ثم تحويلها إما للإدارة المعنية أو الشخص المختص لدراسته، وتحديد آلية لمتابعته والحصول على رد بنتيجة الدراسة.
وهناك طريقة أخرى قد تكون أكثر عملية؛ حيث أنه في بعض الشركات أو الجهات يتم تكليف لجنة دائمة مكونة من منسقين من قطاعات الشركة كافة؛ يكون من مهامها إدخال التحسينات بصورة مستمرة على الموقع الإلكتروني، وذلك من خلال العديد من الأدوات، والتي يأتي على قمة أهميتها مقترحات الزوار التي نتحدث عنها.
وقد تكون هذه اللجنة عبارة عن إدارة، كما أن هناك دوراً آخر أيضاً على صاحب الموقع، ويتمثل في ذلك الدور التفاعلي مع مقترحات الزوار، من خلال شكرهم مباشرةً، وإشعارهم بقيمة هذا المقترح، وباهتمام الموقع به، وأن مقترحهم القيِّم هذا هو قيد الدراسة الجادة، وقد يصل الاهتمام بقيمة المقترح بأن يتم مراسلته في حال تطبيق المقترح.
ومن المواقع التي تخدم المهتمين بتقديم المقترحات أو الاستفادة من المقترحات هو الموقع المتميز بفكرته موقع صندوق المقترحاتwww.suggestionbox.com وهو يتيح للزوار تقديم مقترحاتهم حول أي شركة في العالم أو منتج، أو فعالية، ويتيح هذا الموقع الرائد للشركات أو المعنيين بالمقترح التفاعل مباشرة معه، والرد عليه، وتغيير حالته ليصبح «تحت الدراسة»، أو «سيتم تطبيقه» أو ما شابه ذلك، وهذا يثبت أن موضوع الاهتمام بمقترحات الزوار أمر مهم جداً ولا يجب أن يتم تجاهله مهما كان بسيطاً فلربما كان فيه نجاح الموقع مستقبلاً، فالأفكار الجديدة والمبتكرة غالباً ما تأتي من مستخدمي المواقع وعملاء الشركات.

مقالة لـفيصل الصويمل

الفيس بوك يطلق ميزة تأكيد تسجيل الدخول من خلال رسائل الجوال

في سبيل إضافة حماية للمستخدمين، قرر الفيس بوك توفير ميزة تسجيل الدخول بنظام تأكيد تسجيل الدخول من خلال رسائل الجوال ، وهذا النظام والذي بدأ مع البنوك ومن ثم تطور وأصبح متوفراً في كثير من الخدمات مثل بريد الجيميل يعد من أنجح الأنظمة في حماية المستخدم من سرقة حسابه ، وتسمى هذه الميزة Two Factor Authentication أو المصادقة الثنائية إن صحت الترجمة.
226470 10150184483692200 9445547199 6800980 4959946 n thumb الفيس بوك يطلق ميزة تأكيد تسجيل الدخول من خلال رسائل الجوال
ولتفعيل هذه الميزة في الفيس بوك، يجب على المستخدم الذهاب على إعدادات الحماية في حسابه في الفيس بوك ومن ثم تفعيل خيار Login Approvals ، وبعد ذلك تتطلب منه الخدمة إضافة رقم هاتفه وسيتم إرسال كود تفعيل الخدمة إلى رقم الهاتف ، وعندما يريد المستخدم تسجيل الدخول من جهاز جديد فإن الفيس بوك يرسل كود تفعيل تسجيل الدخول إلى الجوال مباشرة.

تصميم المواقع: ادعم المتصفحات الشهيرة

brwsrs تصميم المواقع: ادعم المتصفحات الشهيرة

إن كنت من عشاق التعاملات البنكية على الإنترنت، حيث السهولة والسرعة والعملية، لاشك أنك شعرت بالإحباط إزاء عدم دعم كثير من مواقع بنوكنا المحلية للمتصفحات الأخرى غير الإنترنت إكسبلورر في فترات مضت، بل وإن البعض مايزال على نفس المنوال ، ومما تسعفني ذاكرتي به أنه كان الزملاء ملاك أجهزة أبل من أكثر المتذمرين حيث لم تكن تلك المواقع تعمل على متصفح سفاري التابع لأبل وبالتالي حرمانهم من هذا النوع من الخدمات، وعندما نتكلم عن الخدمات البنكية فإننا قد نغض الطرف إلى حد ما، حيث الأنظمة المعقدة والهوس غير النهائي بمستويات الأمان وغيرها.
كان المراد عموماً بإثارة هذا الموضوع هو ضرب مثال على ما يعنيه الاهتمام بدعم المتصفحات عند الزائر، بغض النظر عن النظام أو المتصفح الذي يأتي بواسطته هذا المستخدم فإنه من المزعج له الدخول إلى موقع لا يدعم وسيلته بشكل كامل، وبالنسبة إلى ملاك المواقع فإن الحصول على عدد زوار أكبر يعتبر أحد الأهداف التي تقربهم من بلوغ غاياتهم، ومما لا شك فيه أن عدم دعم هذه المتصفحات من قبل المواقع يشكل أحد العوائق التي تقف في طريقهم.
ومع تطور التقنية وتنوع الأجهزة الإلكترونية بمختلف تصنيفاتها وأنظمتها أصبح من المحتم أيضاً على المواقع التي ترغب في المنافسة على الصدارة دعم هذه الوسائل، فتجد الكثير من المواقع أصبحت تحتوي على نسخ خاصة بالهواتف المحمولة وبالأجهزة اللوحية وما إلى ذلك من أجهزة حديثة، حيث تحتوي هذه النسخ على أحجام أخف وصور أقل وبالتالي سرعة في التحميل تتناسب مع تلك الأجهزة،  حتى إن بعض المواقع توفر نسخاً نصية لسرعة التصفح لمن يمتلك اتصالاً بطيئاً، وتعددت الطرق لدعم الزوار ولكل يوم طريقة جديدة.
من المهم دعم أكبر قدر من المتصفحات التي يستخدمها زوار الموقع الخاص بك، وكذلك أنظمة التشغيل التي يدخل إليك الزوار عبرها، قد يكون من الصعب دعم الكل في بادئ الأمر، لكن وضع انتباهك على أدوات الإحصاء الخاصة بالمواقع كجوجل اناليتك ونحوها كفيل بإعطائك نظرة واضحة على من يجدر بك دعمه أيضاً، اهتمامك بهذا الصدد كفيل بتوفير كم أكبر من الزيارات وتجنب خسارة زوار جدد قد يأتوا من تلك الوسائل، وتذكر أن الجميع يتوقع منك الاهتمام فكن عند هذا التوقع.

مقالة لـ محمد بن جامع

الأحد، 8 مايو 2011

هل يجب أن أتعلم كل شيء لإنجاح مشروعي؟!

learn thumb هل يجب أن أتعلم كل شيء لإنجاح مشروعي؟!

هذه الأيام نشهد طفرة كبيرة في ظهور مشاريع ويب العربية وهذا يعد أمراً رائعاً ودليل على أننا نمر بمرحلة ستقود المنطقة للازدهار تقنياً ومعرفياً، وهذه الطفرة يجب أن تكون طفرة متزنة يتعلم فيها صاحب المشروع كيف يقود مشروعه إلى النجاح من خلال تطبيق كثير من الأساليب و الطرق التي اتخذها أصحاب المشاريع الغريبة والتي تسببت في نجاح البعض و فشل البعض الآخر، حتى الفشل يمكن التعلم منه من خلال تجاوز الأخطاء التي حصلت لهم ، ولكن هل يجب على صاحب المشروع تعلم “كل” شيء؟ ، إجابتي ستكون لا ، فعندما يكون صاحب المشروع ملم بالبرمجة والتطوير يجب عليه التركيز في تطوير نفسه والتعلم من الآخرين في مجال تخصصه.
من أكثر الأخطاء التي يقع فيها صاحب المشروع هو قيامه بالعديد من المهام بالوقت نفسه وفي خارج إطار تخصصه، فالبعض يقوم بتطوير المشروع برمجياً وكذلك يقوم بعمل المهام الإدارية والتسويقية للمشروع، وهذا عمل غير صحيح من خلال تجربتي وأيضاً من خلال ملاحظاتي لكثير من المشاريع ، الصحيح أن تقوم بالعمل على المجال الذي تبدع أنت فيه وتترك بقية المهام لمن هم أفضل منك
فلو أخذنا على سبيل المثال مشاريع ناجحة في العالم، نجد أن صاحب المشروع يعمل في المجال الذي هو مبدع فيه ، فمثلاً مؤسس الفيس بوك نجده لا يفقه في أمور التسويق أو الإعلان لذلك لديه فريق عمل لكل تخصص ولو سألته عن الأمور المالية لقال لك لا أعلم وطلب من المدير المالي الإجابة على السؤال وأذكر أنه خلال عام 2010 كتب في صفحته الشخصية في الفيس بوك بأنه يقوم بالتحقق من اكواد وتجربتها قبل مؤتمر F8. مثال آخر أحب أن أذكره هو موقع تك كرنش الإخباري المعروف فمؤسسه مايكل ارنغتون مازال يعمل كمحرر في الموقع ولديه رئيس تنفيذي يقوم بجميع المهام الأخرى لدرجة أن البعض يقوم نجاح تك كرنش بسبب الرئيسة التنفيذية Heather Harde والتي تعمل في الخفاء ولا تكتب في الموقع. الأمثلة كثيرة على نجاح مشاريع ومواقع بسبب توزيع المهام و تركيز صاحب المشروع على المجال الذي يبدع فيه.
ولكن أنا متأكد بأن هناك من سيقول بأننا لا نملك المال ولا الميزانية لتوفير مدير مالي ومدير تسويقي …إلخ ، جوابي إن كان عليك أن تقوم بهذه المهام يجب أن تسأل وتستعين بمن هم أفضل منك في هذه المجالات، لا تكابر وتقل بل سأقوم بها لوحدي ولن أحتاج لأحد ، فقيامك بخطوة لا خبرة لك فيها قد تقود مشروعك للفشل ، لا عيب في أن تسأل من هم أفضل منك في مجالات أخرى وليس من العيب أن لا تعرف كل شيء، بالعكس كل ما زادت معرفتك بمجالك كان أفضل من أن توزع جهدك على تعلم كل شيء فيضيع الوقت عليك و يفشل مشروعك.

الكاتب: