الأربعاء، 27 أبريل 2011

ما مدى كبر شركة جوجل ؟

Untitled ما مدى كبر شركة جوجل ؟

ما مدى كبر شركة جوجل؟ سؤال أجاب عنه موقع pingdom للإحصائيات، فبعد أن وصل أعضاء الفيسبوك إلى ما يفوق 600 مليون شخص من مختلف أنحاء العالم، جاء الوقت لنتساءل عن اسم آخر ينتشر في كامل بقاع العالم، وهو شركة جوجل الأمريكية.
كما تعلمون، فجوجل ليست مجرد موقع بحث فهي تمتلك مئات المواقع والدومينات التابعة لها، لذلك عملية معرفة حجم كبر هذه الشركة يبدو ضرباً من الخيال! لكن أهم ما تمتلكه جوجل هو اليوتيوب الذي يأتي في المرتبة الثالثة على العالم وبلوجر في المرتبة الخامسة وبالطبع محرك البحث الأول.. بحسب أليكسا. لكن سنحاول تلخيص و تقديم نتيجة مرضية حول هذا السؤال.
في البداية لدينا Google.com الوجهة الأولى للبحث على الانترنت، طبعاً هناك عدة دومينات فرعية لهذا النطاق، وكل دولة في العالم تقريبا لديها نطاق خاص بها في جوجل مثل فرنسا- Google.fr أو مثل الامارات المتحدة- Google.ae، وهناك 16 دومين فرعي يحتل مراتب عالية في أليكسا. ولا ننسى بعض الخدمات الأخرى التي يقدمها جوجل على صفحته الرئيسة، مثل البحث عن الصور و أخبار جوجل..  المنافس الوحيد حالياً لجوجل هو بينج، لكن مازالت جوجل تستحوذ على %90 من سوق البحث .
إذن كم هم عدد الأشخاص الذين يستخدمون جوجل؟ مع استثناء السوق الصينية التي تترأسها شركة بايدو، ومع المشاكل القائمة بين جوجل و الصين، فهي قد تخسر مايزيد عن 1.5 مليار مستخدم، ولكن إجمالا فجوجل قد يكون لديها مليار مستخدم أو أكثر.. فكما يقولون، جوجل ليست مجرد موقع للبحث.
10311681 youtube to android ما مدى كبر شركة جوجل ؟
أما بالنسبة لأهم ما تملكه جوجل، الاندرويد و يوتيوب و جيميل بالإضافة الى بلوجر و كروم و أخيرا خرائط جوجل، فعدد الزوار الشهريين لخدمة يوتيوب فقط، يتجاوز 500 مليون زائر، ومعظم ما يوجد من فيديوهات على الانترنت مصدره يوتيوب. أما خدمة بلوجر وهي أكبر منصات التدوين والمنافسة الأولى للوردبرس، فعدد قراءها تجاوز 400 مليون قارئ الشهر الماضي، أما ما تفتخر به جوجل هذه الأيام، هو عدد الأجهزة التي تفعل يومياً و التي تستخدم نظام الاندرويد الخاص بها، فقد وصل هذا العدد مؤخراً إلى 350.000 جهاز في اليوم، و المنتج الأخير هو جيميل ( بريد جوجل ) فقد أشارت إحصائيات إلى أن عدد المستخدمين لهذا البريد هو 200 مليون مستخدم.
وعن المنتجات الأخرى لجوجل، فموقع feedburner الذي استحوذت عليه جوجل من قبل، يتصدر قائمة أكبر خدمات الـ RSS في العالم، وخدمة Google Analytics الأكثر استخداماً في مجال الإحصائيات.
و ختاماً، ما مدى كبر جوجل؟ و أشيد بأن هذه النتيجة ليست صحيحة مئة في المئة، فجوجل نفسها لا تعرف العدد الثابت لمستخدميها، لكن قد يصل العدد إلى 1.5 مليار مستخدم وهذا العدد في استمرار نظرا لان خدمات جوجل تستخدم بشكل يومي ونشط والمعروف أن جوجل شركة محبوبة من قبل المستخدم !

أول خطوة في نجاح الموقع اختيار اسم نطاق يمثل موقعك

domain تصميم المواقع: اختر اسم نطاق يمثل موقعك

خلال تجوالنا بين مواقع الإنترنت كثيراً ما تستوقفنا أسماء النطاقات لبعض المواقع، بعضها مثير للإعجاب والبعض الآخر غريب وخارج الصندوق، وأحياناً لا علاقة له بمضمون أو اسم الموقع، شخصياً لا ألوم صاحب أي موقع في غرابة اسم نطاق موقعه، لمعرفتي جيداً بمدى ثقل تلك اللحظات التي يظل فيها الشخص يحاول عصر مخه ليستخرج اسماً لم يتم حجزه مسبقاً، وفي الوقت نفسه يكون مناسباً لموقعه، عملية ثقيلة وغير ممتعة بتاتاً، وحتى بعد كل تلك السنين في التعامل مع المواقع الإلكترونية أرى هذا الجزء أحد أثقل الأجزاء على النفس في عملية إنشاء موقع إلكتروني.
وبالرغم من أني أرى عملية اختيار اسم النطاق عملية ثقيلة إلا أنها أخذت تسهل شيئاً فشيئاً مع مرور الوقت، خصوصاً بعد أن قمت بتطبيق بعض القواعد في سبيل اختيار الاسم الأمثل، وسأسرد بعضاً من هذه القواعد على شكل نقاط، وهي كالتالي:

الطابع العام:

وهو يحدد ما إذا كان الموقع للاستخدامات الرسمية أم للترفيه والمرح، فإن كان موقع شركة أو جهة رسمية أو حتى موقعاً لتمثيل شخصية ما فإنه يعد من غير الرسمي استخدام الأرقام تمثيلاً للحروف كالرقم 3 تمثيلاً لحرف العين وهكذا، إضافة إلى محاولة أن يكون الاسم مباشراً وصريحاً كأن يكون اسم النطاق هو اسم الشركة أو أحرف اختصار اسم الشركة وما إلى ذلك، على عكس المواقع الترفيهية التي يعد الخروج عن المألوف فيها شيئاً مقبولاً إلى حد ما.

الامتداد:

في الماضي، كان الموقع الذي لا يحمل أحد الامتدادات الشهيرة الثلاث (com, net, org) أقل قابلية للإنتشار مقارنة بالمواقع التي تحمل أسماءا بهذه الامتدادات، ولكن وفي الوقت الراهن دخلت امتدادات جديدة حيز المنافسة وبجدارة ، وأصبحت تنافس تلك الشهيرة، والمقياس أصبح يتعلق بمدى مناسبة وتناسق الاسم مع الامتداد، ولكن يظل امتداد (.com) سيد الامتدادات رغم قلة الأسماء التي لم تحجز به, ويظل مهيمناً على الطابع الرسمي في أسماء النطاقات.

عدد الأحرف:

وهنا أحد أهم الأمور في عملية اختيار النطاق، حيث أنه أثناء عملية اختيار الاسم ينصح بحجز أسماء سهلة التذكر ، بعدد حروف قليل نسبياً ، يحدد عدد الأحرف المناسب على حسب نوع ومحتوى الموقع ولكن جرت العادة أن يكون ما بين 4-10 أحرف الأنسب عند اختيار الاسم .

العصف الذهني:

أثناء عملية اختيار اسم للنطاق أمسك الورقة والقلم أو افتح ملف مفكرة ، واكتب كل الأسماء التي ترد على ذهنك مباشرة دون تفكير حتى وإن لم تكن تتعلق بالموقع ، ثم بعد أن تكتب مجموعة لا بأس بها من الأسماء أعد الاطلاع والتفكر فيها، ستندهش من كمية الأفكار التي ستتدفق إلى فكرك من خلال هذا الأسلوب.
قد تكون عملية اختيار نطاق لمشروع موقع الإنترنت الخاص بك عملية مزعجة ومقلقة ، لكن عند حملك لتصور واضح عن ما يمثل الخيار الأنسب لموقعك تكون العملية أسهل بكثير مما تتصور، تذكر أن هذا الاسم سيظل ملاصقاً لموقعك وسيكون من الصعب التحكم فيه مستقبلاً، فاحرص على أن تتخير ماهو أفضل وأنسب لموقعك، وابذل قليلاً من الجهد في هذا الأمر، فإنك سوف تتذكر تلك اللحظات يوماً ما عندما يزدحم موقعك بالزوار قائلاً يفي وم مضى كان مجرد اسم نطاق فكرت فيه.

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

التطبيقات العربية للجوال .. على خطى مواقع الإنترنت

mobile apps التطبيقات العربية للجوال .. على خطى مواقع الإنترنت
في أكثر من تقرير صدر هذه السنة، وفي أكثر من ملتقى؛ يُشار إلى توجه مستخدمي التقنية في العالم نحو استخدام تقنية الجوال وتطبيقاته، كما يكشف هذا التوجه العام أن الجوال سيأخذ من نصيب استخدام الإنترنت عن طريق أجهزة الحاسب.
وقد ظهرت بوادر هذا التوجه؛ من خلال هوس استخدام أجهزة الجوال الذكية وانتشارها وزيادة مستخدمي الإنترنت عن طريق الجوال، وتصفح مواقع الإنترنت عن طريقه، واستخدام تطبيقات الجوال بشكل أكثر من السابق، وكذلك استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات الدردشة الخاصة بالجوال وذلك كله نظراً لسهولة تحمليها واستخدامها مباشرة من الجهاز.
وفي المقابل؛ بدأ مطورو التطبيقات بتلبية هذا الإقبال العالمي من خلال طرح عدد كبير من التطبيقات التي تخدم جميع الاحتياجات لتكون مصدراً مادياً للمطوِّر، وقد تحّول هذا التوجه من المطورين إلى تسارع محموم لركوب الموجة في بدايتها؛ لدرجة أنه يتم إصدار أعداد كبيرة من التطبيقات بشكل يومي.
وبطبيعة الحال؛ فإن هذا التسارع لم يغب عن المطورين العرب، ومن خلال التتبع لأغلب التطبيقات العربية التي يتم عرضها في متاجر الجوالات الإلكترونية؛ نجد أنها لا تعدو وأن تكون تطبيقات لعرض محتوى فقط، وهذا هو نفس الطريق الذي سارت عليه مواقع الإنترنت العربية، وقد تركزت التطبيقات العربية حول جمع محتوى وعرضه بطريقة مختلفة إلا ما ندر، والمثير أيضاً أنها توضع في تلك المتاجر بأسعار تتراوح ما بين دولار إلى 9 دولارات مع أنها ليست إلا مجرد واجهات بسيطة مربوطة بقاعدة بيانات معلوماتية سواء كانت حكماً أو مقولات أو أبراجاً أو أذكاراً أو أخباراً أو وصفات طبخ أو أغاني أو قصصاً أو نكتاً أو محاضرات لبعض العلماء وغيرها، كما يُلاحظ أن جزءًا منهم قد سلك الطريق الأسرع في تحقيق الرغبات؛ وهو القصص والصور الإباحية، وبالطبع؛ فإن محتوى هذه التطبيقات موجود في الإنترنت وبالمجان، ويستطيع مستخدم الجوال بدلاً من تشغيل التطبيق التوجه إلى متصفح الإنترنت في جواله مباشرةً والحصول على تلك المعلومات.
وبنظرة سريعة على التطبيقات غير العربية؛ نجدها تطبيقات تم برمجتها لتقدم خدمة معينة؛ حتى لو كانت فكرتها بسيطة، ولكن تظل أمراً لا يمكن عمله إلا من خلال التطبيق، ولعل منها على سبيل المثال تطبيقات تخدمك في الاتصال المجاني، أو تحسين عملية التصوير ومعالجة الصور أو تطبيقات تخدم مستخدم الجوال في تنظيم عمله ومواعيده، أو الألعاب أو تطبيقات لقراءة البصمة أو قراءة الباركود، أو تطبيقات الريموت كنترول، أو التطبيقات التي تطرح بفكرة مسلية، أو تحديد مكان الأصدقاء أو تطبيقات التواصل الاجتماعي أو غيرها من التطبيقات التي تتأكد من خلال استخدامها بأن الشخص الذي عمل على برمجتها تعب فيها من جهة ، وأنها تستحق المبلغ الذي دفعته فيها من جهة ثانية، أو أنها بالأحرى تستحق تحمليها في الجوال من جهة أخرى حتى لو كانت مجاناً، وهذا ما نتمناه من المطورين العرب؛ بأن يتلمسوا الحاجات والأفكار التي يتوقعها مستخدم الجوال على مستوى العالم أو على الأقل ما يخدم خصوصية العالم العربي أو ما يخدم الدين الإسلامي ليصلوا بما يقدمون إلى مستوى عالٍ من الاحترافية والانتشار.