الثلاثاء، 28 يونيو 2011

كتاب :لا تجعلني أفكر - الفصل الثاني

عندما نقوم بإنشاء موقع نعمل كأن المستخدم سيقرأ كل صفحة ويقرأ كل كلمة قبل أن يقرر الضغط على رابط ، ولكن مايفعلونه إذا كنا محظوظين إلقاء نظرة سريعة على كل صفحة,, فحص بعض النصوص والضغط على أول رابط يقابل اهتمامتهم أو يشبه مايبحثون عنه ، فهناك أجزاء كبيرة من الصفحة لا ينظرون إليها .
فنحن نفترض أن الجميع يستخدمون الإنترنت بنفس طريقة استخدامنا له ونميل بتفكيرنا بأن أسلوب استخدامنا أكثر تنظيمًا وعقلانية .إذا كنت تريد أن تصمم صفحات بشكل فعّال ,فلابد أن تتعايش مع ثلاث حقائق عن استخدام الويب .

الحقيقة الأولى :

نحن لا نقرأ الصفح . نحن نلقى نظرة سريعة .فالمستخدم يقضى وقت قليل فى القراءة وينظر سريعاً للبحث عن كلمات أو جمل تجذب انتباهه .ماعدا بالطبع الصفح التى تحتوى على مستندات مثل التقارير أو أحدث الأخبار أو وصف منتجات . طالما المستند يحتوى على فقرات قصيرة أما غير ذلك فنحن نفضل أن نطبعهم فالقراءة على ورق أسهل من الشاشة .

لماذا نلقى نظرة سريعة؟

نحن دائمًا فى عُجالة : أغلب مستخدمين الإنترنت لديهم رغبة دائمة فى حفظ الوقت ولذلك فهم ينتقلون من صفحة لأخرى فى عجالة فليس لديهم الوقت لقراءة أشياء غيرضرورية .
نحن نعرف أننا لا نحتاج لقراءة كل شىء:فى أغلب الصفحات يجذبنا جزء فقط من محتوى الصفحة فنحن نبحث عن مايرتبط بإهتمامتنا أو مايتوافق مع المهمة التى فى أيدينا .
نحن بارعين فى ذلك ! طوال حياتنا كنا نقوم بالمسح السريع للصحف ,المجلات والكتب ودائمًا نجد مانهتم به لذلك نعلم بان هذه الطريقة ناجحة .
مانراه عند النظر فى صفحة ويب يعتمد على مافى أذهاننا وغالباً يكون جزء صغير فى الصفحة .

الحقيقة الثانية :

نحن لا نصنع الخيارات المُثلى . عند تصميم صفحات نفترض ان المستخدم سيلقى نظرة سريعة ,على كل الاختيارات المتاحة ويختار أفضلهم.
فى أغلب الوقت لا نختار الحل الأفضل ولكن يختار أول اختيار معقول بمجرد أن نظن أنه قد يقودنا إلى مانبحث عنه ,فنجده فرصة جيدة للضغط عليه .
ولكن لماذا لا يبحث المستخدم عن أفضل اختيار؟بجانب إلى أن المستخدم دائمُا ما يكون متعجلًأ ، فليس هناك وقت للتخمينات الخاطئة فأى تخمين خطأ يجعل المستخدم يضغط على زر الرجوع للخلف وترك الموقع .
الاختيارات الكثيرة قد لا تحسن فرصتنا ، ففى المواقع الفقيرة بذل مجهود لمعرفة الاختيار الأفضل لا يساعد فأنت غالباً إذا فشل اختيارك الأول ستضغط على زر الرجوع للخلف .
بالطبع ,هذا لا يعنى بأن المستخدم لن يفاضل بين الإختيارات المتعددة قبل الضغط ولكن هذا يعتمد على الوقت المتوفر لديه ودرجة ثقته فى الموقع.

الحقيقة الثالثة :

نحن لانعرف كيف تعمل الأشياء . نحن ندخل خلالها :
من الأشياء التى باتت واضحة عند إجراء أى اختبار لقابلية الإستخدام لموقع أو برمجية أو تطبيقات ، أن الأشخاص يستخدمون الأشياء بدون معرفة كيف تعمل أو بأفكار خاطئة عن طريقة عملها . فقليل من الأشخاص من يوفر الوقت لقراءة التعليمات .
فهناك عشرات الأشخاص قابلتهم يدخلون على صندوق بحث موقع ياهو لكتابة رابط الموقع المراد كل مرة ! وليس للبحث بل للدخول على الموقع الذى يريده حتى ولو عشرات المرات فى اليوم لأنهم يعتقدون أن الياهو
هو الإنترنت !!

لماذا يحدث هذا؟

ليس مهم لنا : بعض الأشخاص يعتقدون أنهم ليسوا فى حاجة لمعرفة كيف تعمل الأشياء طالما يستطيعون استخدامها وهذا ليس بسبب انخفاض مستوى الذكاء ولكن إنخفاض مستوى الإهتمام.
إذا وجدنا شىء يعمل نكتفى به : فلا نبحث عن الأفضل ونكتفى بما يعمل حتى لو كان سىء .

الاثنين، 27 يونيو 2011

كتاب :لا تجعلني أفكر - الفصل الأول

هذا المقال ملخص للفصل الاول من كتاب “Don’t make me think” وهو كتاب ممتاز لتقديم الأساسيات فى علم قابلية الإستخدام”Usability ” لتحسين المواقع الإلكترونية بشكل يسهل استخدامه من قبل الزوار.
كثيراً مايسألنى الناس:ماهو أهم شىء يمكننى أن افعله حتى أتاكد أن موقعى الإلكترونى سهل الإستخدام؟؟
الإجابة بسيطة :لا يوجد شىء أهم من التحدث بلغة المستخدم وهى لا تجعلني أفكر! أو “Don’t make me think!”
هذا هو القانون الأول فى علم قابلية الاستخدام . وهذا يعنى عند مشاهدة موقع ما لأول مرة يجب أن يكون واضح ويفسر بحيث يمكننى معرفة عما يتحدث ،وكيف استخدمه بدون بذل مجهود فى التفكير،بمعنى اذا تعامل مع الموقع مستخدم لا يعرف غير استخدام زر الرجوع للخلف، يستطيع أن يفهم فكرة الموقع الرئيسية.

فكر بها كالآتى:

عند مشاهدة موقع لا يجعلك تفكر يدور حوار فى عقلك من نوع “ممم هنا الــــ… وهنا الـــ….وهاهنا ماأبحث عنه” .
ولكن عندما تنظر إلى موقع يجعلك تفكر تدور هذه الأسئلة فى ذهنك :
ممم من أين أبدأ ؟
لماذا هذه التسمية؟
هل يمكننى الضغط على هذا؟

هل هذه قائمة الموقع أم الأخرى هناك؟
لماذا يضعونها هناك ؟
هذه الروابط تبدو كأنها نفس الشىء هل هذا صحيح؟

فعندما تقوم بإنشاء موقع وظيفتك التخلص من هذه الأسئلة أن لا تدع الزائر يقضى وقته تفكير فى هذه الأسئلة

أشياء تجعلنا نفكر:

أى محتويات صفحة تجعلنا نفكر فى أشياء غير ضرورية أسماء تسويقية ,أسماء شركات, أسماء تقنية غير متداولة،على سبيل المثال أخبرك صديق بوجود فرصة عمل بنفس مهاراتك على موقع س , دخلت للبحث عن هذه الوظيفة بعد مسح الصفحة بعينيك تجد ثلاثة أسماء :
jobs

Employment opportunities

job -o-rama
فما الأسهل للوصول للوظيفة بدون تفكير؟
طبعاً jobs
سؤال آخر يدور فى أذهان المستخدمين عن الروابط والأزرار “links&buttons” الغير واضحة بأنها قابلة للضغط”Clickable” . كمستخدم يجب أن لا أفكر إذا كان هذا الزر رابط أم لا .
شاهد معى هذه الأزرار أيهما لا يجعلك تفكر؟

بالتأكيد رقم 3 فى رقم واحد ستفكر كثيراً ,,رقم 2 ستفكر قليلاً ,,رقم 3 لأنه مجسم لن يجعلك تفكر وستتجه مباشرة إليه.
قد تقول إنها ليست مشكلة كبيرة فاذا وقف بمؤشر الماوس سيتغير من سهم إلى علامة يد فتعرف انه رابط ولكن الفكرة عند استخدامك لموقع فكل سؤال يشتت انتبهاك ويشغل حيز من تفكيرك حتى لو كان السؤال بسيط وتتراكم الأسئلة كما أن من يقوم بعمل موقع إلكترونى ولا يهتم بجعل الأشياء واضحة وسهله ،يزعزع ثقة المستخدم فى الموقع والناشرين.
******
لا تجهد المستخدم فى التفكير بتفاصيل عديدة للبحث عن شىء ما فمثلاً إذا أراد البحث عن كتاب لا تسأل عن اسم الكاتب والكتاب والتاريخ ودار النشر فالأفضل أن تُتيح له البحث بشىء واحد من الأشياء دون أن يكون مُلزم بجميعها .
مثلاً موقع جود ريدز يمكنك البحث فيه عن كتاب ما بإسمه أو اسم مؤلفه ولم يشترط بيانات إلزامية.
التنافس بين الشركات يعتمد على ضغطة ماوس فلا تجعل موقعك صعب فيبحث المستخدم عن غيره !

الكاتبة : هنادي موسى

الأحد، 26 يونيو 2011

سارع بالتسجيل بدورة Google AdWord للشرق الأوسط


هل قدمت مساعدة من قبل للشركات الصغيرة لتنهض بموقعها أو منتجاتها ؟
جوجل تدعوكم للإنضمام و الاشتراك في برنامج التدريب و الدعم للاستفادة من مميزات Google AdWords ومنتجات Google الأخرى. هذا البرنامج هو مثالي من أجل :
  • أصحاب المواقع ومطوري الويب
  • وكالات التسويق و الدعاية الرقمية
  • الأفراد و الشركات التي تساعد الشركات الصغيرة للنجاح على الانترنت
من خلال تعزيز مجموعة المهارات الخاصة بك على الانترنت والمعرفة من منتجات Google ، عليك أن تكون أكثر جاذبية للعملاء المحتملين ، وأكثر فائدة لتلك الموجودة -- بالإضافة إلى ذلك ، ستحصل على قسائم مجانية AdWords لتوزيعها على الزبائن ، ومنحهم المزيد من سبب حتى اختر عملك.

الاشتراك في Google إشراك

ومئات الآلاف من الشركات (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا) MENA الاستفادة من خدمات الإعلان على شبكة الإنترنت.الانضمام إلى البحث عن برنامج إشراك وكالات في أي وقت وعلى كل ما يمكن أن يساعدهم. انها حرة وبسيطة وفعالة!
  • الحصول على قسائم مجانية في AdWords *
    كعضو البرنامج ، سوف نقدم لكم مع قيمتها 1000 $ خالية من القسائم في AdWords (50 دولارا لكل قسيمة) -- حافزا كبيرا للزبائن لشراء الخدمات الخاصة بك.
  • جوجل الإعلان التدريب والتطوير
    سوف نقدم لكم مع دورات التعليم الإلكتروني وتعيش لمساعدتك على السيطرة على مجموعة من المنتجات إعلانات Google. مجموعة متنوعة من ندوات وأفلام الفيديو ونشرة شهرية والبرامج التعليمية عبر الإنترنت مصممة فقط لأجلك. لدينا دورات الويبينار متاحة على أساس أسبوعي. سنبقى لكم على نشر حوالي جدولنا الزمني والمضمون!
  • جوجل الشهادات الدعم
    الحصول على شهادة تدريب وامتحان قسائم مجانية ، مما يسمح لك لعرض إعلانات Google تتمتعون به من خبرة إلى العملاء المحتملين.
  • المبيعات والتدريب والمواد التسويقية
    الحصول على المبيعات مقنعة ومواد تسويقية من Google لمساعدتك على زيادة قاعدة العملاء.
  • وبرنامج دعم AdWords
    الحصول على الإجابة على أسئلتك من قبل Google.

.... للتسجيل ....